شحن بوست:بلومبرغ
تخطى سعر الذهب حاجز 2700 دولار للأوقية (الأونصة)، اليوم الجمعة، وذلك للمرة الأولى في التاريخ، في رد فعل من الأسواق على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، يحيى السنوار قائد “حماس”.
كما أدت البيانات المتباينة عن الاقتصاد الأمريكي إلى خيبة أمل بشأن تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل “الاحتياطي الفيدرالي” هذا العام.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بنسبة قاربت 0.7% إلى 2710 دولارات للأونصة، في رد فعل من الأسواق على اغتيال السنوار.
وأمس، أعلنت “إسرائيل” مقتل السنوار في اشتباك وقع بالصدفة في رفح جنوب قطاع غزة، في حين لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق أو بيان من حركة “حماس” حول الحادث.
وارتفع سعر الذهب بنسبة 2% هذا الأسبوع، حيث أعاد المستثمرون ترتيب محافظهم المالية قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر.
ومع وجود كلا المرشحين اللذين يحملان مخاطر مختلفة للاقتصاد، من المحتمل أن يتلقى الذهب دعماً إضافياً، بغض النظر عما إذا فاز دونالد ترمب أو نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وزادت أسعار الذهب بنحو 30% هذا العام، لتصبح واحدة من أقوى السلع أداءً في عام 2024. ودعم التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة المكاسب الأخيرة، حيث بدأ “الاحتياطي الفيدرالي” دورة التخفيف النقدي الشهر الماضي، كما دعمته عمليات شراء البنوك المركزية القوية للذهب.
وتجاوز الطلب على الملاذ الآمن العقبات الاقتصادية التي عادةً ما تؤثر على المعدن الثمين، بعد أن أدت تقارير أمريكية، يوم الخميس، إلى تقليل الرهانات على مدى تخفيف “الاحتياطي الفيدرالي”.
وأوضحت الوكالة أن مبيعات التجزئة في سبتمبر زادت أكثر مما كان متوقعاً، وانخفضت طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع في تقرير منفصل، مما يعزز وجهة النظر بأن الاقتصاد ليس قريباً من الركود.
ويعد الذهب أفضل وسيلة تحوُّط في حالة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بضعف العملة الأمريكية إذا فاز المرشح الجمهوري.