شحن بوست: قسم الأخبار
كشفت مصادر خاصة عن ملكية أرضية تعود لأحد ضباط الاحتلال الإماراتي في تلك الجزيرة الواقعة في البحر العربي. تحمل تلك الأرض أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تضم الآلاف من أشجار دم الأخوين، نوع نادر من الأشجار.
تم نشر صورة حصرية عبر الأقمار الصناعية تظهر الموقع الاستراتيجي لهذه الأرض، مميزة عن بقية الأراضي، ويعود ملكها للمدعو “خلفان المزروعي”، المندوب الإماراتي في سقطرى.
ووفقًا للمصادر، تقع الأرض في منطقة محمية دكسم الطبيعية، بمنطقة (قصر دزاره)، وتضم مئات من أشجار دم الأخوين النادرة. وقد قام المزروعي بتسوير هذه الأرض، وكلف “يحيى بادبه السقطري”، مندوبه في الجزيرة، بحراستها وصرف رواتب شهرية لعناصر مليشيا الانتقالي لحمايتها.
بينما يعارض معظم سكان الجزيرة بيع الأراضي، يهدد السماسرة والعملاء مع الانتقالي كل من يعارض هذه العمليات بتوريطهم في تهم كاذبة، مما يؤدي إلى اعتقالهم أو مضايقتهم في الجزيرة.
وفي سياق متصل، نقل مصدر منصة أبناء المهرة وسقطرى عن ثورة قادها في “قعره أحمد سالم بن كلمس”، جنوب الجزيرة، ضد السماسرة وعملاء الإمارات، رافضاً بيع أي أرض وحث الأهالي على رفض الإغراءات المالية.
وأشار المصدر إلى اعتقاله من قبل عناصر الانتقالي والسماسرة، قبل أن يتم إطلاق سراحه بوساطة من جهة محلية، في حين تستمر العمليات السرية لشراء الأراضي بأسعار رخيصة، مع استمرار العبث بالمنشآت الحيوية في الجزيرة.
وفي إطار متصل، تواصل القوات الإماراتية ومليشيا الانتقالي تدخلها في الأراضي والمنشآت اليمنية في سقطرى، بعدما ضمنت صمت السلطات المحلية التابعة للانتقالي. وفي ظل هذه التطورات، تطالب جهات يمنية بإقالة محافظ سقطرى “رأفت الثقلي”، مؤكدين على ارتباطه بالقوات الإماراتية ومطالبين بوقف العبث بالجزيرة وعدم بيع أراضيها لأي جهة كانت.
