شحن بوست: المهرية
قالت مصادر محلية، الأحد، إن مؤسسة خليفة الإماراتية، دشنت عمليات بناء في أراضٍ تابعة لمطار أرخبيل سقطرى متجاوزة توجيهات وزير الدفاع محسن الداعري، لمحافظ سقطرى وقائد اللواء الأول مشاه بحري، بإيقاف أي استحداثات في حرم المطار.
وأوحت المصادر، أن “المؤسسة خليفة الإماراتية دشنت أعمال البناء والانشاء في أراضي مطار سقطرى الدولي، عقب توقيعها صفقة مع محافظ المحافظة “رأفت الثقلي” والتي بموجبها حصلت المؤسسة الإماراتية على أجزاء واسعة من أراضي مطار سقطرى الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن الشركات المتفرعة من مؤسسة خليفة الإماراتية شرعت بالبدء في تسوير المطار عقب استقطاع مساحة تقدر ب 160 متر عرضي وعلى طول مساحة المطار، وتمليكها للمؤسسة الإماراتية التي تقوم ببناء مرافق تجسسية تهدف لرصد ومراقبة كل ما يدخل او يخرج عبر المطار.
وقبل سنوات سيطرت القوات السعودية على مدرج ومرافق مطار سقطرى الدولي عقب اخلاءه من القوات الإماراتية نتيجة خلافات لا يتسع المجال لذكرها.
وكان مدير مطار سقطرى عبدالله الخضر، أبلغ الهيئة العامة للطيران بطلب “مؤسسة الشيخ خليفة” الإماراتية إنشاء بوابة خارجية لمطار الأرخبيل، بعد “ترحيب” وزير النقل عبدالسلام حميد بالأمر.
وفي وقت سابق كشفت مصادر محلية في سقطرى أن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي، استحوذ على جزء من الأرضية التابعة للمطار في الأرخبيل.
وقالت المصار إن المزروعي استقطع أرضية من مطار سقطرى لصالحه الشخصي عبر سماسرة المقاول عمر الزبيدي، لافتة إلى أن حفريات لقوائم يتم عملها لفصل الأرضية من مطار سقطرى من الجهة الشرقية الشمالية الساحلية بالقرب من مدرج المطار.
وكشفت المصادر عن مساعٍ إماراتية لتعزيز السيطرة على مطار سقطرى الدولي، عبر شراء الأراضي المجاورة له، واقتطاع أجزاء من أراضي المطار كملكية خاصة.
وتواصل الإمارات مؤامراتها للسيطرة على جزيرة سقطرى، مستغلة تواطؤ السلطة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي بالجزيرة، وغياب وصمت الحكومة المعترف بها والمجلس الرئاسي المدعوم من الرياض وأبوظبي.